من طرف قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ) والاية(فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا.ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا )وقد قيل عن القران( انا البحر فى احشاءة الدرر كامن × فهل سائل الغواص عن صدفاتة) فعلينا استخراج درر المعانى الربانية من اصداف المبانى للكلمة القرانية فان القران قد تحدى العرب ولم يدركوا فيما بينهم لهجاتهم فكان العربى يحدث العربى باللفظ الواحد ولكل قبيلة استعمال لنفس اللفظ يختلف عن استعمال للفظ القبيلة الاخرى فلا يفهم العربى لهجة العربى فلا يفهم القرشى( الحجازى) لهجة الكوفى فى بعض الكلمات فالكلمة لها عدة استعمالات عند العربى واللفظ واحد والقران حدث العرب جميعا بلغة العرب ليفهمها جميع العرب وهذا من اعجازة استعمل الكلمة التى لها اكثر من استعمال عند العرب فى كل موضع باستعمال استعملة العرب حتى يفهم الكوفى استعمال الحجازى لما القران يقول عتيا اللفظ عربى وقريش تقول عتيا اذا بلغ الرجل بة العناد والجدال حد الكفر وهزيل تقول رجل عتيا اذا بلغ الرجل من العمر ارذلة حتى تساقط لحمة وتلاصق عظمة بجلدة ان الاستعمال واحد عربى اصيل والاستعمال مختلف عند لغات العرب لو ان الهزيلى قال للقريشى انت عتيا لعدها لعدها القرشى سباب لة وذم فى حقة ولو ان الحجازى قال للهزيلى انت عتيا لعدها الهزيلى مدحا فى حقة اذ بلغ من العمر هذة المرحلة فى حياتة وخبرتة فى الحياة كما نعرف ان اللفظ واحد والقران استعمل اللفظين فى سورة واحدة فى سورة مريم ولم ترد هذة الكلمة فى القران الا فى هذين الموضعين من السورة حيث استعملها القران مرة بلغة قريش ومرة بلغة هزيل يقول الله فى الموضع الاول على لسان زكريا(وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيا)وفى الموضع الثانى(فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا .ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا) فهل يستقيم اللفظ فىاستعمال لهجة واحد فى الموضعين استحالة لو اجرينا اللفظ بلغة الحجازى فى الاية الاولى لطعنا فى نبوة زكريا هل يستقيم ان يقول من الكبر عتيا اى العناد والكفى وهذا لايستقيم سيختل المعنى ولو اجرينا اللفظ الثانى بلغة هزيل فى الاية الثانية لضيعنا المعنى اى كل من بلغ من العمر ارذلة وتساقط لحمة سيساق الى النار ويترتب ان لايتمنى احد الكبر لكن القران استعمل فى الموضع الاول لغة هزيل وهى الكبر فى السن والعمر واستعمل فىالموضع الثانى لغة الحجاز اى الكفر والعناد وحتى يعرف الحجازى لغة االهزيلى والقرشى لغة الهزيلى ومن الذى علم محمد( صلى الله علية وسلم) جميع لهجات العرب والعرب فيما بينهم لم يتعلموا لهجاتهم والبعد عن القران قد يوقع الناس فى حرج فهذا خالد بن الوليد فى احد الغزوات يوصى قبيلةحديثى عهد بالاسلام يقول لهم( ادفئوا اسراكم) اى قوموا عليهم بما يدفع عنهم البرد من توفير العطاء والكساء لكن القوم يستعملون لفظ الادفاء فى معنى بعيد اخر فان قال احدهم لاخية ادفء اخيك اى اجهز علية بالقتل فقتلوا الاسرى فغضب النبى غضبا شديدا فقال الرسول حدثوا الناس بما يعرفونة اتريدون ان يكذب اللة ورسوله) واهل قريش ينازعون النبى فى بعض كلمات القران قالوا يامحمد تزعم ان القران عربى قال نعم قالوا فكيف جاءت فية الفاظ من غير العربية قال اى الفاظ قالوا العرب تقول اسد وسبع وضرغام واسامة والليث وغضنفر وابو الحارث تطلقها على الاسد وانت تقول كلمة ما سمعناها من العرب تقول قسورة المذكورة فى سورة المدثر واالعرب تقول تهزىء وانت تقول تستهزىءفى القران والعرب تقول كبير وانت تقول كبارافى القران والعرب تقول عجيب وانت تقول عجاب فى القران اربع كلمات اعترضوا عليها وهم يحدثون النبى بهذا الحديث يأ ذن الله بدخول قح من اقحاح العرب( اى كبير السن) وكان العرب اذا اختلفوا فى لفظ ذهبوا الى قح من اقحاح العرب يستفتونهم فابى الله الا ان يسوق الحكم فلما راة النبى تبسم وقال ان رب العباد بعث لنا الحكم فظن الاعرابىانة حين تبسم النبى انة يسخر منة لكبر سنةفوجة للنبى حديثة فقال اتستهزىء منى يابن قسورة العرب لانى رجل كبارا ان هذا لشى عجاب فما نطقوا اهل قريش وبهتوا لان اللة بنصر الدين بالرجل الكافر فهو جند من جنود الله لخدمة هذا الدين العظيم المهيمن على جميع الكتب بجميع الوجوة والرسول يقول لهم( فضل كلام الله على كلام احدكم كفضل الله على ادناكم) فاين ادنانا من رب الانام فالقران تحداهم بنظمة بلغتة بفصاحتة حتى فى الحرف الواحد تحداهم به والعلماء يقولون ان العرب لم تعرف ان تأتى بمثلة مع انة مركب من جنس حروفهم(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) فتحداهم بعشر سور ثم نزل التحدى بسورة من مثلة ثم قال( فليأتوا بحديث مثلة) فلما عجزوا قال(قل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء : 88]) وكلما نزل التحدى وتدرج فى عرض التحدى دل على عجزهم وهو معجز بفصاحتة ونظمة وتركيبة وسيظل التحدى الى ان يرث الله الارض ومن عليها ولا يقدر احد ان ياتى بمثلة فصيح بنظمة وبلاغتة وبيانه وترتيبه للسور حتى فى الحرف الواحد لواستبدلنا الحرف مكان الحرف لاختل المعنى وسياق الاية ونظمها حتى الكلمة فان الكلمة عاشقة لمكانها لو استبدل منها كلمة مكان الاخرى من كلمات اخرى مرادفة لها فى المعنى لاختل المعنى والقران نزل بجميع لغات العرب يخاطبهم بلسانهم ولغتهم لغة العرب والعرب فيما بينهم لايعرفون لغة بعض مثل كلمة سندس واستبرق.... وغيرها من الكلمات واللهجات من لغة البصرة والكوفة وهزيل والحجاز وحمير وغيرها من لهجات العرب ولاجل ذلك اقرا القران على سبعة احرف لتسهيل قراتة فهو يسير فىحفظة وقراتة واحكامة وكل الوجوة وانا ارى _ والله اعلم_ اضافة لما قالة العلماء ان القران لم يقدروا ولن يستطيعوا ان ياتوا بمثلة ايضا لان القران ليس كمثلة شىء لان الله قال(نْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)
اضافة لما قالة الله عن نفسة(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى : 11] مقارنة بين الاء يتين نخلص ان القران ليس كمثلة لان القران صفة من صفات الله تعالىعلى الخصوص لان الله له صفة الكلام والقران من صفاتة واذا كان الله كما قال ليس كمثلة شى سواء فى ذاتة اوصفاتة او افعالة والقران صفة من صفات الله اذن القران ليس كمثلة شيأ بنص الاية فلم يستطيعوا ان يأ توا بمثل القران لانة من صفات الله والتحدى مفتوح الى يوم القيامة ليدل على عجزهم فالله تحدى العرب والانس على العموم من العجم والعرب والجن وشهدائهم من اقحاح العرب واصنامهم التى يعبدونها ان يأتوا بمثلةفالله قد حسم القضية(إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )فاتقوا أن تَصْلَوُا النار بتكذيبكم رسولي بما جاءكم به من عندي أنه من وحيي وتنزيلي، بعدَ تبيُّنكم أنه كتابي ومن عندي، وقيام الحجة عليكم بأنه كلامي ووحيي، بعجزكم وعجز جميع خلقي عن أن يأتوا بمثله.
ثم وصف جل ثناؤه النارَ التي حَذرهم صِلِيَّها فأخبرهم أنّ الناس وَقودها، وأن الحجارة وَقُودها، فقال:"التي وَقودها الناس والحجارة" وخصت الحجارة من اصنامهم معهم فى النارليرون الاصنام التى كانوا يعبدونها معهم لها الذلة والمهانة فى النار معهم اما القول بقول المعتزلة وهو بقول الصرفة فهو باطل فان الله لم يصرف العرب عن القران وانهم ليس لهم القدرة بل على العكس تحداهم والتحدى مفتوح للانس والجن الى يوم القيامة
وهذا القول قول بالصرفة يعنى ان الله صرف العرب وان القران ليس معجز فى ذاتة وبفصاحتة ونظمة وترتيبة وسياقة وبلاغتة وبيانة فتبين انة قول باطل وللقران اوجوة لاعجاز فى السياق والنظم والبيان والبلاغة والترتيب والفصاحة والتشريعى والاخلاقى والتربوى والعلمى والحرفى وغيرها من الاوجة التى بنى عليها القران تحية للعب وصد ق الله(ُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء : 88) فتأمل ذلك ففية من الفوائد والفرائد ما فية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اضافة لما قالة الله عن نفسة(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى : 11] مقارنة بين الاء يتين نخلص ان القران ليس كمثلة لان القران صفة من صفات الله تعالىعلى الخصوص لان الله له صفة الكلام والقران من صفاتة واذا كان الله كما قال ليس كمثلة شى سواء فى ذاتة اوصفاتة او افعالة والقران صفة من صفات الله اذن القران ليس كمثلة شيأ بنص الاية فلم يستطيعوا ان يأ توا بمثل القران لانة من صفات الله والتحدى مفتوح الى يوم القيامة ليدل على عجزهم فالله تحدى العرب والانس على العموم من العجم والعرب والجن وشهدائهم من اقحاح العرب واصنامهم التى يعبدونها ان يأتوا بمثلةفالله قد حسم القضية(إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )فاتقوا أن تَصْلَوُا النار بتكذيبكم رسولي بما جاءكم به من عندي أنه من وحيي وتنزيلي، بعدَ تبيُّنكم أنه كتابي ومن عندي، وقيام الحجة عليكم بأنه كلامي ووحيي، بعجزكم وعجز جميع خلقي عن أن يأتوا بمثله.
ثم وصف جل ثناؤه النارَ التي حَذرهم صِلِيَّها فأخبرهم أنّ الناس وَقودها، وأن الحجارة وَقُودها، فقال:"التي وَقودها الناس والحجارة" وخصت الحجارة من اصنامهم معهم فى النارليرون الاصنام التى كانوا يعبدونها معهم لها الذلة والمهانة فى النار معهم اما القول بقول المعتزلة وهو بقول الصرفة فهو باطل فان الله لم يصرف العرب عن القران وانهم ليس لهم القدرة بل على العكس تحداهم والتحدى مفتوح للانس والجن الى يوم القيامة
وهذا القول قول بالصرفة يعنى ان الله صرف العرب وان القران ليس معجز فى ذاتة وبفصاحتة ونظمة وترتيبة وسياقة وبلاغتة وبيانة فتبين انة قول باطل وللقران اوجوة لاعجاز فى السياق والنظم والبيان والبلاغة والترتيب والفصاحة والتشريعى والاخلاقى والتربوى والعلمى والحرفى وغيرها من الاوجة التى بنى عليها القران تحية للعب وصد ق الله(ُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء : 88) فتأمل ذلك ففية من الفوائد والفرائد ما فية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
