علامات قيام الساعه

بسم الله الرحمان الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته


....


و الحمد لله و به نستهل موضوعنا


و بإسمه نقيم صلواتنا


و رضاه نأمله أن يعطيه لنا




كيف حالكم يا أحبة الله و الساعين نحو رضاه


آمل أنكم كذلك و بخير حال في ساعتني المباركة هذه



أحبائي في الله


نحن غافيلين يا إخوتي كثيرا



نحن الذين لم يعبدوا الله حق عبادته



أخذتنا الحياة الدنيا بملذاتها و شهواتها



و نسينا يوما تشخص فيه القلوب


و ينسى كل والد ولده


و كل ولد أبوه



يوم عظمته و فتنته ينسيانك أعز الأحباب



يا إخوتي أنا ما أقول هذا الكلام إلا و عيناي ممتلأتان بالدموع



يوم يقرر فيه مصيرك و حياتك



يوم تكون فيه الشمس يا جماعة



التي لا نقدر حتى النظر إليها . . عند رؤوسنا



و كذلك جهنم حين يؤتى بها و سبعون ألف ملك في سبعون ألف ملك يجرونها من كل زمام



أتنسى هذا الموقف أتلهيك الأغاني و الأعمال الفاجرة عن الصلاة



يا إخوتي يا إخوتي إن الدنيا و إن قورنت بذلك اليوم


فلن تساوي حبة من خرذل



فل نتب يا إخوتي الآن و لنعد إلى الله


{أولائك الدين يبدل الله سيئاتهم حسنات }


أتردون دعوة الله يا أعزائي


أحقا تردونها أتردون دعوة خالقكم الذي السماوات و الأرض بل الكون بأكمله


يركع لمقدرته و جلاله


سبحانه و تعالى لنتأمل قدرة الله


أنظر حولك أنظر فوقك أنظر لجسدك


أنظر للسماء .. أترى لها حدا أترى لها فاصلا قاطعا



لا لأنها من خلق الله



ما كان هذا إلا تمهيدا لموضوعي الحقيقي



لإن تأملنا في قدرته تعالى فلن تجد لها حدا ...



علامات الساعة :



إنها أحداث عظيمة إنها فتن لا نهايتة لها إنها إنها ...


لن أجد الكلمات التي تصفها



و قد خلقها الله لتكون العلن الأكبر لبداية يوم القيامة



ويا لهول الذي لم يتب بعد و يا لهول الذي يستفق بعد



ما يزال ينصت الأغاني و ما يزال تاركا للصلاة و ما يزال بعيدا عن فعل الخير ..



محن كبيرة له لن تقاس أبدا



و سوف نبدأ بالأحداث أو العلامات التي تدل على الساعة :



الريح




حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن أيوب عن نافع عن عياش بن أبي ربيعة قال:


-{ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول تجيء ريح بين يدي الساعة تقبض فيها أرواح كل مؤمن.‏ ستقبض هذه الريح روح كل مؤمن ولاتخلف إلا النفوس الكافرة تمهيدا لصب العذاب عليهم. }



الدخان



حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش حدثني أبي حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل( ..............أنذركم ثلاثا الدخان يأخذ المؤمن منه كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفح ويخرج من كل مسمع منه.......) الحديث


.....


قال تعالى في سورة الدخان {يَوْمَ تَأْتِي السّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النّاسَ هَذَا عَذَابٌ ألِيمٌ}



الدابة :


(فبينما الناس في الحرم المكي لم يرعهم إلا وهي تصيح بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب تستقبل المشرق فتصيح ثم تستقبل المغرب فتصيح ويتفرق الناس الموجودين بالحرم المكي إلا مجموعة من المؤمنين عرفوا أنها دابة الله فتوسم وجوههم حتى جعلتها كالكوكب الدري وولت في الأرض. لايهرب منها أحد ولاينجو منها أحد. حتى أن الرجل يصلي فيتعوذ منها فتأتيهمن خلفه فتقول له الآن تصلي.)


.....


قال تعالى في سورة النمل: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ {82}



طلوع الشمس من مغربها



يتبع ...