منتديات البـــــــــركان120

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم من العوالم


    ما هو الحياء وما حقيقته؟

    Sum12meR
    Sum12meR
    عضو جديد
    عضو جديد


    انثى
    عدد الرسائل : 91
    العمر : 35
    البلد : في قلب البركان
    المهنه : طالبه
    علم الدوله : ما هو الحياء وما حقيقته؟ 2
    مزاجي : ما هو الحياء وما حقيقته؟ 8010
    رقم العضويه : 3
    sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$[رساله نصيه]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
    +( الاوســـمـــه )+ : +{ منتديات البركان120}+
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2008

    منقول ما هو الحياء وما حقيقته؟

    مُساهمة من طرف Sum12meR السبت 23 فبراير 2008 - 2:53

    ما هو الحياء وما حقيقته؟

    الحياء: خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة التي تستلزم الأنصراف من القبائح وتركها وهو من أفضل صفات النفس وأجلها وهو من خلق الكرام وسمة أهل المرؤة والفضل.

    وينقسم الحياء من حيث الأصل إلى قسمين:

    1 ) حياء فطري غريزي.

    2 ) حياء مكتسب.

    قال القرطبي: ( الحياء المكتسب هو الذي جعله الشارع من الإيمان غير أن كن كان فيه غريزة الحياء فإنها تعينه على المكتسب وقد يتطبع بالمكتسب حتى يصير غريزياً... وهذا قول صحيح ومعلوم بالتجربة في مجال التربية فإن المتربي قد يكون في بدايته لا يملك حياء غريزياً أو أن عنده حياءاً غريزياً ناقصاً ثم ينشأ في جو ينمي بواعث الحياء في قلبة ويدله على خصال الحياء فإن هذا المتربى سيكتسب الحياء شيئاً فشيئاً ويقوى الحياء فى قلبه بالتوجيه والتربيه حتى يصبح الحياء خلقاً ملازماً له، وقد قال بعض الحكماء: ( احيو الحياء بمجالسة من يستحيا منه ) وهذا الكلام بديع المعنى بعيد الفقه.. حيث أن كثرة مجالسة من لا يستحيا منه لوضاعته أوحقارته أو قلة قدره ومروءته تخلق في النفس نوع التجانس معهم ثم إن قلة قدرهم عنده تجعلة لا يستحي منهم فيصنع ما يشاء بحضرة هذه الجماعة فيضعف عنده خصلة الحياء شيئاً فشيئاً فيتعود أن يصنع ما يشاء أمام الناس جميعاً. أما مجالسة من يستحيا منه لصلاحهم وعلو قدرهم فأنها تحيي في القلب الحياء فيظل الإنسان يراقب أفعاله وأقواله قبل صدورها حياء ممن يجالسه فيكون هذا خلقاً له ملازماً فتتعود نفسه إتيان الخصال المحمودة ومجانية وكراهية الخصال المذمومة.

    الحاصل: أن مجالس الأخيار تقوي الحياء المكتسب وتنميه، أما مجالسة الأرذال فإنها تحول بين العبد وبين اكتساب الحياء.


    والحياء أنواع

    1) الحياء من الله.

    2 ) الحياء من الملائكة.

    3 ) الحياء من الناس.

    4 ) الحياء من النفس.

    ( 1 ) الحياء من الله:


    والبقيه في هذا الموقع لا تبخلوا على انفسكم وادخلوا بزيادة خير


    http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=391

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 3:36