لماذا الصمت ؟
لماذا اخترت أن اسميها صمت القوافي؟ سؤال خالج فكري، ولم يهجره حتى أقنعت ذاتي و وثقت تمام الثقة بأن هذا العنوان هو الأنسب لهذه القصيدة، كنت سأسمي الديوان بنفس الاسم ، لكني تراجعت لأن للخواطر جزء منه.
القوافي هي نهايات الشطور في الأبيات الشعرية، فكيف تكون صامته ؟ فالأشعار دوماً لها نغمات موسيقية تنبع من الحنجرة فتناغم كل الأبيات لتطرب أذن المستمع و فؤاده، لكن الصمت يكون أبلغ من الكلام أحياناً ، لا سيما فيما اخترت أن يكون موضوعاً للقصيدة ، وهو التعصب القبلي الجاهلي، فلا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى. يحق لنا أن نفخر بذاتنا ، لكن دون التجريح أو الانتقاص من الآخرين.
النص:
ياهي بداية وفي البدايات أسرار .............
............. وياهي مشاعر في قلب كل آمل
أوهي مناظر ومالفتت أنظار .............
............. وإلا نوايا في قلوب[ن] تحامل
كِبر و شموخ، ويطعن الجار ثار .............
............. نخوة عشاير و الشريعة تهامل
يا شينها قسوة و دمها الحار .............
............. ويا قوة الحرّة من سوء التعامل
نشوف الشماته و نبتسم للعار .............
............. نطعن بعضنا و الزعل صامل
ونقولها بعزّة ونفتخر بالدار .............
............. و الأرض ساعد والقبايل أنامل
كلنا جسد واحد وتنقال باصرار .............
............. وما أصلي قليل و لاني مجامل
في ساعة الفزعة تشتعل بي نار .............
............. وناري رحيمة ما تكوي أرامل
في سكوتي هدوء ما قبل الإعصار .............
............. وفي أعاصيري تلاقي الكل خامل
وفي دموعي تعابير وبحور أشعار .............
............. وفي بحوري يغرق أسطول كامل
حمية بني هاشم ما بها غبار .............
............. لبيه ربي جاك خدامك العامل
اكسي عيوب القوم بجمال أزهار .............
............. و انشر ضيا الدين بسلام شامل
حب وتآخي ، مودة تتبع إيثار .............
............. وبلسم شفا فـ ابتساماتي وما امل
هذي هي الفكرة يا أمة الأفكار .............
............. أو ماتت النطفة وسط أمها الحامل؟
لماذا اخترت أن اسميها صمت القوافي؟ سؤال خالج فكري، ولم يهجره حتى أقنعت ذاتي و وثقت تمام الثقة بأن هذا العنوان هو الأنسب لهذه القصيدة، كنت سأسمي الديوان بنفس الاسم ، لكني تراجعت لأن للخواطر جزء منه.
القوافي هي نهايات الشطور في الأبيات الشعرية، فكيف تكون صامته ؟ فالأشعار دوماً لها نغمات موسيقية تنبع من الحنجرة فتناغم كل الأبيات لتطرب أذن المستمع و فؤاده، لكن الصمت يكون أبلغ من الكلام أحياناً ، لا سيما فيما اخترت أن يكون موضوعاً للقصيدة ، وهو التعصب القبلي الجاهلي، فلا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى. يحق لنا أن نفخر بذاتنا ، لكن دون التجريح أو الانتقاص من الآخرين.
النص:
ياهي بداية وفي البدايات أسرار .............
............. وياهي مشاعر في قلب كل آمل
أوهي مناظر ومالفتت أنظار .............
............. وإلا نوايا في قلوب[ن] تحامل
كِبر و شموخ، ويطعن الجار ثار .............
............. نخوة عشاير و الشريعة تهامل
يا شينها قسوة و دمها الحار .............
............. ويا قوة الحرّة من سوء التعامل
نشوف الشماته و نبتسم للعار .............
............. نطعن بعضنا و الزعل صامل
ونقولها بعزّة ونفتخر بالدار .............
............. و الأرض ساعد والقبايل أنامل
كلنا جسد واحد وتنقال باصرار .............
............. وما أصلي قليل و لاني مجامل
في ساعة الفزعة تشتعل بي نار .............
............. وناري رحيمة ما تكوي أرامل
في سكوتي هدوء ما قبل الإعصار .............
............. وفي أعاصيري تلاقي الكل خامل
وفي دموعي تعابير وبحور أشعار .............
............. وفي بحوري يغرق أسطول كامل
حمية بني هاشم ما بها غبار .............
............. لبيه ربي جاك خدامك العامل
اكسي عيوب القوم بجمال أزهار .............
............. و انشر ضيا الدين بسلام شامل
حب وتآخي ، مودة تتبع إيثار .............
............. وبلسم شفا فـ ابتساماتي وما امل
هذي هي الفكرة يا أمة الأفكار .............
............. أو ماتت النطفة وسط أمها الحامل؟